استقيموا… فتستقيم الطاقات، ويظهر الخير.

مشروع “استقيموا” مساحة لفهم قطبية الطاقة الذكورية والأنثوية، وكيفية إعادة توازنها داخلنا، حتى تتحول الاستقامة من شعار ديني عام إلى ممارسة يومية في النية، والسعي، والتوكل.

ابدأ من اليوتيوب

ما معنى الاستقامة هنا؟

في اللغة، الاستقامة هي الثبات على طريق مستقيم بلا انحراف. في منظور “استقيموا”، الاستقامة هي توازن دقيق بين قطبين داخل الإنسان: قوة بنائية واضحة (الطاقة الذكورية) وقوة احتوائية مستقبِلة (الطاقة الأنثوية).

كل قرار، كل علاقة، وكل مشروع في حياتنا هو نتيجة تفاعل بين هذين القطبين. حين تميل كفّة على حساب الأخرى، تظهر الاضطرابات… الاستقامة ليست قمع طاقة لحساب الأخرى؛ بل ميزان حيّ يجعل كلاهما يعمل في خدمة الخير.

الطاقة الذكورية (الطاقة البنائية / الكهربائية)

الطاقة الذكورية داخل الإنسان – رجلاً كان أو امرأة – هي طاقة الاتجاه، والمسؤولية، والهيكلة. هي الجزء فيك الذي يقول: “هذا هو الطريق، وهذه هي الحدود، وهذا هو القرار”.

الطاقة الأنثوية (الطاقة الاحتوائية / المغناطيسية)

الطاقة الأنثوية داخل الإنسان – امرأة كان أو رجل – هي طاقة الاستقبال، والإحساس، والمرونة. هي الجزء فيك الذي يعرف كيف يسمع قلبه ويحتضن مشاعره.

عندما تلتقي الطاقتان… تستقيم الحياة.

لا الاستقامة معناها أن “أكون رجلاً أكثر” أو “امرأة أكثر” بالمعنى الاجتماعي؛ الاستقامة هنا هي أن أسمح للطاقة الذكورية والأنثوية داخلي أن تتوازنا، حتى يصبح سعيي عادلاً، وقلبي حيًّا، وقراراتي أقرب للخير.

قناة “استقيموا” على يوتيوب

في قناة “استقيموا” على يوتيوب، نغوص أعمق في موضوعات القطبية، الاستقامة، النية، السعي، والتوكل… من منظور روحي وعلمي قدر الإمكان، بلغة عربية قريبة من القلب والواقع اليومي.